كذلك الأشياء التي فقدناها
و الأوطان التي غادرناها
و الأشخاص الذين اقتلعوا منا
غيابهم لا يعني اختفاؤهم
انهم يتحركون في أعصاب نهايات أطرافنا المبتورة,
يعيشون فينا كما يعيش وطن....
كما تعيش امرأة....
كما يعيش صديق رحل......
و لا أحد غيرنا يراهم,
و في الغربة يسكوننا و لا يساكوننا,
فيزداد صقيع أطرافنا
و ننفضح بهم بردا.
,,, أحلام مستغانمى ,,,
تعليقات
إرسال تعليق