القائمة الرئيسية

الصفحات

السيدة فيروز - مسرحية المحطة




السيدة فيروز مسرحية المحطة

 
مسرحية لبنانية بطولة السيدة فيروز. قدمت عام 1973.

 شخصيات مسرحية المحطة 


 وردة : فيروز
 رئيس البلدية : نصري شمس الدين
 زوجة سعدو : هدى 
سعدو : ايلي شويري
 ابو اسعد الشاويش : وليم حسواني
 الحرامي : انطوان كرباج سبع
 تاجر الغنم : فيلمون وهبي

 إخراج: بيرج فازليان (مخرج)
 تأليف: الاخوين رحباني (مؤلف)

 

 أغاني مسرحية المحطة

 ليالي الشمال الحزينة - يا دارا دوري فينا - سألوني الناس - كان الزمان - رجعت الشتوية

 

كلمات وألحان: الأخوين رحباني ما عدا: يا دارا دوري فينا لفيلمون وهبي, سألوني الناس لزياد الرحباني, كان الزمان الياس الرحباني

 

 

أغاني مسرحية المحطة :

............

المقدمة الاولى

خلص الزرع

دخول وردة

ليالي الشمال الحزينة

حوار وردة وسعدو

بصدق ولا شو

ويني ويني

حوار رئيس البلدية

حوار الحرامي

يا مدبر المدابير

وردة والشاويش

يا دارة دوري فينا

الحرامي ومرت سعدو

وردة والحرامي

قالو في محطة

تحضير المندل

عيد المحطة

ليلة المحطة

رقصة زينة

دبكة المحطة

سألوني الناس

كان الزمان

المقدمة الثانية

الساعة خمسة ونص

يا رئيس البلدية

رجعت الشتوية

حوار وردة والحرامي

يا وردة

حوار وردة والسكران

رقصة الاطفائية

حوار سعدو والحرامي

حوار تاجر الغنم

رقصة البدو

الشحاد والحرامي

مشهد قتل المحطة

إيماني ساطع

مشهد مدير البوليس

وصول الترين

..........

 

فكرة مسرحية المحطة :

 

تنطوي مسرحية المحطة على فكرة مؤلمة وهي ان الحالم بالحرية وبالتغيير هو الذي يدفع ثمن الحلم، ويستفيد منه الاخرون، بينما يظل هو خارج دائرة حلمه ويذهب الاخرون جمعيا الذين ترددوا في قبول الحلم، يذهبون الى الحلم غير آبهين به،

 

الاوفياء لأحلامهم وصناع الاحلام هم الذين يدفعون ثمن احلامهم وعليهم ان يقبلوا ذلك وزراع البطاطا في مسرحية فيروز او العابرون الذين لا احلام لهم فليست مهمتهم ان يحلموا لان مهمتهم انتظار أي قطار عابر ليركبوه ولا يهمهم عند ذلك الشجي الذي يملأ روح فيروز وهي تغني ''ليالي الشمال الحزينة ظلي اذكريني اذكريني'' وسعدو ''ايلي شويري'' الذي حمل زوادته وصعد القطار او هدى التي انتشلت شعرها المستعار عندما صعدت القطار او كل اهل الضيعة لم ينظروا لوردة التي ظلت وراءهم في محطة القطار.

 

لقد اولت المسرحية تأويلا واحدا ومن زاوية واحدة مع انها تحمل تأويلات متعددة ولها وجوه مختلفة ينبغي النظر اليها من خلالها وميزة الفن الراقي انه حمال وجوه ودلالاته متنوعة وغنية واكبر من ان تحصره في اطار واحد وهذا التنوع في القراءة وفي التذوق هو الذي يعبر عن ثراء العمل ودهشته وقدرته على حمل الافكار الكبيرة ونقلها الى المتلقي.

 

ان الاطار الذي نضعه للوحة جزء منها ومكمل لأحلامها ولا يجوز ان نضعه اطارا للوحة اخرى، من هنا فان قصة مسرحية فيروز هي اطار اللوحة والاغاني هي اللوحة المرسومة ومن المستحيل ان نأخذ هذا الاطار لعمل فني آخر الا اذا كنا نتعامل مع الفن والروح والاحلام بنفس الاستهتار الذي تعامل فيه سكان الضيعة حين صعدوا الى القطار وتركوا فيروز في المحطة ولا لوم على زراع البطاطا في مسرحية فيروز لو فعلوا ذلك فهم زراع بطاطا ولكن الحياة تفجعنا حين ندرك ان الامر لا يتوقف على مسرحية فيروز وحدها وان الدنيا كلها مهما كابرنا تضج بزراع بطاطا الذين ينتظرون أي عربة عابرة ولا دخل لهم لا بالأحلام ولا بالأفكار ويزداد حزن فيروز جلالا وتزداد ترانيمها صدقا وهي تغني وحيدة وبعيدة عنهم بعد رحيلهم عنها في المحطة

 

 


مشاهدة مسرحية المحطة :



..
هل اعجبك الموضوع :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. احسنت الاختيار
    رويت مشاعرنا وايقظت اجاسيسنا
    كل الشكر والامتنان

    ردحذف

إرسال تعليق

ستقرأ في هذا المقال :