القائمة الرئيسية

الصفحات

ستقرأ في هذا المقال :


    إن قصتنا لاتكتب ، وسأحتقر نفسي لو حاولت ذات يوم أن أفعل ،
    لقد كان شهراً كالإعصار الذي لايُفهم ، كالمطر، كالنار،
    كالأرض المحروثة التي أعبدها إلى حد الجنون وكنت فخورا بك
    إلى حد لمت نفسي ذات ليلة حين قلت بيني وبين ذاتي أنك درعي في وجه الناس والأشياء وضعفي ، وكنت أعرف في أعماقي أنني لا أستحقك ليس لأنني لا أستطيع
    أن أعطيك حبا تعينيّ ولكن لأنني لن أستطيع الاحتفاظ بك إلى الأبد .

    رسائل غسان كنفانى وغادة السمان
    هل اعجبك الموضوع :

    تعليقات